احتفت الأكاديمية الصحية، اليوم، بوصول عدد متدربي برامجها إلى أكثر من 40 ألف متدرب ومتدربة منذ بداية إنطلاقتها في عام 2017، وذلك ضمن برامجها المتنوعة التي تستهدف رفع جودة التدريب المهني الصحي وتمكين القوى العاملة الصحية الوطنية، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في عمليات التدريب والتوظيف.

وقال الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أ.د. أوس بن إبراهيم الشمسان: إن الأكاديمية الصحية هي أحد المنتجات التحولية التي يشهدها التحول الصحي في رؤية السعودية 2030، مؤكداً أن الأثر الذي نجده اليوم في مخرجات الأكاديمية الصحية لا يقتصر على تقديم الخدمة العلاجية التي تطورت بشكل كبير بوجود قفزات تحولية يقوم بها ممارسين صحيين، بل يمتد إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يلامس الخريجين وأسرهم، وإلى الدور الأكبر الذي يلعبه القطاع الصحي في خلق حياة ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين في مملكتنا، مثمناً جهود الأكاديمية الصحية التي تعد إحدى أهم ركائز هذا القطاع منذ إنشاءها في عام 2017، مقدماً شكره للشركاء الاستراتيجيين وزارة الصحة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" وكافة الشركاء.

واستعرض الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية الأستاذ أحمد بن حسن الشمراني تاريخ الأكاديمية الصحية منذ انطلاقتها في 2017 ، حيث تمكنت من ضم 458 شريك توظيف، و388 شريك تدريب من القطاعين العام والخاص، والجهود التكاملية مع الشركاء في تصميم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي ضخت كوادر صحية مساعدة أكثر من 32،800 خريج، ساهموا في سد فجوة الاحتياج الوظيفي في القطاع الصحي وتوطين المهن الفنية المساعدة للمهن الرئيسية الطبية، وتعزيز سرعة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال 78 برنامجاً تدريبياً تضمنها أكثر من 40 ألف متدرب.