التخصصات الصحية تخرج 49 قائداً من برنامج آفاق لتأهيل القيادات الصحية

تحت رعاية معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ فهد الجلاجل، احتفلت الهيئة اليوم بتخريج 49 قائدًا يمثلون الدفعة الأولى من برنامج "آفاق" (Horizons) لتأهيل القيادات الصحية في القطاع الصحي، وذلك خلال حفل التخرج الذي نظمته الهيئة في مقرها بالعاصمة الرياض.

وأكد الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية الدكتور وسام أبوزناده خلال كلمته بالحفل، على دور هيئة التخصصات الصحية كداعم وممكن للمتدربين في برامج الدراسات العليا، موضحًا أن برنامج آفاق سيستمر في تأهيل المتدربين بما يمكنهم من اكتساب المهارات القيادية المستهدفة لتمكين تحول صحي متكامل في تحقيق رعاية أفضل للمرضى وعلى مستوى المنظومة الصحية. كما أشار أبوزناده أن البرنامج يستهدف جميع المتدربين في الدراسات العليا بالهيئة، وأن الهيئة تستهدف أن يكون البرنامج برنامجًا سنويًّا ضمن برامجها التي تقيمها فيما يخدم الممارسة الصحية بالمملكة ويحقق المستهدفات الوطنية لتنمية القدرات البشرية.

وعلّق الرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة الصحية الدكتور سامي يوسف باعتزازه بتخريج أولى دفعات برنامج آفاق، والمنجزات التي حققتها هذه الكوكبة الرائعة من المتدربين في مشاريع التخرج التي تقدموا بها لاستكمال البرنامج واجتيازه، منوهًا بدور الهيئة ممثلة بأكاديمية القيادة الصحية في تطوير المهارات القيادية كونها جزء لا يتجزأ من إعداد المتدرب والممارسة المهنية الآمنة، مشيرًا إلى أن ذلك هو مصدر فكرة إطلاق برنامج آفاق، ليكون تطوير المهارات القيادية لدى متدربي برامج الدراسات العليا في الهيئة مبدأً أصيلًا في إعداد خريجي برامج الهيئة بمختلف التخصصات في الحاضر والمستقبل.

ويعد برنامج آفاق أحد مسارات برنامج ملهم، وهو برنامج وطني متكامل من تصميم وتنفيذ أكاديمية القيادة الصحية، يهدف لتطوير القيادات الصحية الناشئة من متدربي برامج الدراسات العليا لإعدادهم لمناصب قيادية مستقبلية تخدم التحول الصحي ورؤية المملكة 2030، ويقوم البرنامج بتزويد المتدربين بالمهارات والجدارات القيادية اللازمة لمدة 4 أشهر، تتضمن برامج نوعية حضورية وعن بعد، كالذكاء العاطفي، والتواصل الفعال والمحادثات الصعبة، وبناء الفرق الصحية، والتفكير النظامي، وبناء الشبكات المهنية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، والسياسات الصحية، والابتكار في القطاع الصحي، وأخلاقيات المهنة، والموازنة بين الحياة العملية والمهنية.