كان علي أن أبدأ من الصفر!
هكذا بدأ الدكتور إبراهيم العريني عمله في تأسيس الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 1992م. هيئة بدأت بتطوير الخدمات الصحية عن طريق التعاون مع القطاعات الصحية المختلفة لخدمة الوطن. هدفت منذ نشأتها إلى توثيق عمليات التسجيل والتصنيف، والتحقق من التطوير المهني، لكل ممارس صحي بما يضمن "مجتمع صحي بكفاءة".
ومنذ بداية بسيطة وتسجيل 3,418 ممارس صحي في سنوات نشأتها الأولى، حتى الوصول إلى أكثر من 600 ألف ممارس صحي مع مرور 30 عامًا على تأسيسها، جميعهم يُشكلون درعًا حصينًا لوقاية ورعاية المرضى.
ولأنهم أهلٌ للثقة، فقد اجتازوا معايير الممارسة المهنية الآمنة، من خلال عمليتي التسجيل والتصنيف، بكل جدارة واقتدار، ليكونوا "صمّام الأمان" لمجتمع صحي بكفاءة.
أعضاء الهيئة من ممارسين صحيين أكفاء صمموا دائمًا على تطوير أدواتهم المعرفية ومهاراتهم الغنية وتحديث معلوماتهم في مجال اختصاصهم بشكل دوري من خلال التعليم الطبي المستمر وحضور المؤتمرات، والندوات العلمية، والأنشطة البحثية، والتدريبية.
نحن في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فخورون بأعضائنا المستمرين في عملية التعلم؛ لمواكبة التطور في مجالاتهم والتكفل لمرضاهم بأفضل تجربة علاجية ممكنة.